قطاع النشر والإعلام ببنك التقنيات الدولي 2023
Health Departments in The International Technology Bank
Delivering health and vigor to people around the world
توفير الصحة والحيوية للناس حول العالم من القطاعات الصحية السبعة ببنك التقنيات الدولي
نياجرا, نانوماكس, رشستار, اليوم التالي لمجابهة الإشعاع, رشـــوان لغابات الجنسنج البري, قطاع العلاجات النسائية, الإكسير والزبرجد إستخلاص الفوري للأعشاب البرية
أمة بناقة!
مقال البروفسور رشـــوان الذي تأخر بسبب
مقدمة لابد منها!
كانوا ثمود قوم صالح عليه وعليه حبيبنا الصلاة و السلام على الإسلام ثم إرتد الكثير منهم إستطالة للأمد, لاحظ هذا الإسقاط على حال أمتنا بل وما يحاوله البعض من إحياء ذكراهم ليحشر معهم و العياذ بالله, إنه تشابه القلوب و لو بعدت الأزمنة و من سخرية القدر أنها نفس المنطقة الجغرافية و قد زرتها بنفسي منذ عقد وأكثر باكياً فدخلت منحنياً مرتعباً أستغفر الله و فررت هارباً ساجداً قلبي لله, فليس الإرتعاب الحقيقي كما يظن البعض أن يصيبك ما أصابهم من عذاب فيخرج جهلاء القرن الحادي و العشرين من المكان بعدما دخلوه بهز نهود السليكون الصناعية المقززة وكأنها أجزاء ميتة تتدلى ثم خرجوا يظنون أنهم قد أفلتوا بعدما زادوا تدنيسه, إنما الرعب الحقيقي أن ينظر لك الله بدون إدراكك المتدني نظرة غضب فتخسر الدنيا و الآخرة و تتحول حياتك إلى تعاسة ثم يسلط عليك من يحرق جثتك كالنجاسة ثم تبعث مرتعباً لما ينتظرك و كأنك تنظر للجساسة, أكبر إنتكاسه
فنظرة غضب واحدة من الله على فرعون جعلت من يفتح حتى قبره بالفخر و الدعاية للفرعون الملعون تتبعه لعنة الفراعنة
, هوناً, تابع هذا في القرآن العظيم ثم نسقط ذلك على حالة ثمود ثم أترك لك و لكي إسقاط ذلك على حالة جماعات ترى نفس الخطأ منهم بكل غباء في التعامل مع القاهر فوق عباده
سورة القصص 42
وإني لأظنه من الكاذبين: شيطنة أهل الله و تلفيق التهم الكاذبة لهم
لئن اتخذت إلهاً غيري لأجعلنك من المسجونين: الإعتقال لأهل الله لمجرد الإتباع الشخصي لشريعة الله
فصب عليهم ربك سوط عذاب إن ربك لبالمرصاد: اللعنه تعجل أو تتأخر حسب إثبات المؤمنين لتجردهم التام بطلاق الدنيا و الذهاب إلى أمر الله كيفما أمروا
فانظر كيف كان عاقبة الظالمين . وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار: أي لمن سلك وراءهم وأخذ بطريقهم في تكذيب الرسل وتعطيل الشريعة
وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة: لم تصدق التفسير؟ ها هي اللعنة عليهم صريحة
تظن أن هذا مقترن بهذه الآية فقط؟ وإن كلمة من الله لتكفي؟ إقرأ قوله تعالى
وأتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود - هود 99
أي أكثر من لعنة و مصيبة - تسأل لما المصائب تتوالى لمن أدار ظهره و ظهرها لما كانوا يؤمنون به من حتمية نصرة شرع الله و أهله؟
هذا الحديث بيننا ليس للعنة المكان فهذا معروف حتى لحيوانات المكان و قد لاحظت ذلك بنفسي, وقد وصلنا للحال الذي تنظر فيه حتى الحيوانات لنا بشفقة وبسخرية
إنما العبرة التي أريدها أعمق من ذلك بكثير وحرية تنظيره تعود للقارئ من معيته مع الله في قراراته الشخصية
دعنا نرى......
كما ترى في الصورة البيوت من الخارج بها من التباهي و البهرجة و التفاخر و التعالي ما يجعلك تصدم أنها من الداخل مجرد مصطبة
ذلك السلوك الأرعن متواجد حديثاً لدي الكثيرين والغريب أنني وجدت أن سلوكهم مطابق لقوم ثمود
كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ
ترى الظالم و الفاسق و الفاسد و المجاهر بالمعصية أمامك و لا تصده و تمنعه بل تبيع له و ربما قلت له كلاماً منمقاً و تفعل العكس مع الصالحين و ربما حاصرت الصالحين بعد أن تركت الفاسقين من جلدتك يشيطنوا سمعتهم ثم تمنع الصالحين المظلومين حتى الأرض و الماء و الطعام
كم كان تعداد ثمود و لماذا نسأل؟
مصادر موثوقة تقدرهم بما يزيد عن السبعين ألفاً بمراحل
كيف؟
يقول العظيم الحليم
كَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُم بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُم بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا ۚ أُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (69) أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ ۚ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (70) التوبة
أي أنهم كانوا أكثر عدداً من قوم الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم
بلغ عدد سكان المدينة المنورة في آخر فترة قبل الإسلام ما بين 12 و15 ألف نسمة، ولما هاجر المسلمون الأوائل من مكة إلى المدينة تغيرت المعادلة السكانية، ومرت بمراحل مد وجزر، إذ وفدت إليها مجموعات قبلية، وأفراد من مكة والبادية، وكان الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم قد أجلى عنها من بقي من اليهود، وقد بلغ عدد سكانها أيام وفاة النبي صلى الله عليه وسلم حوالي ثلاثين ألف نسمة.
سكان المدينة المنورة قديماً وحديثاً، مركز بحوث ودراسات المدينة، تاريخ الوصول 24 يوليو 2009 نسخة محفوظة 04 يونيو 2016 على موقع واي باك مشين.
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9
https://islamstory.com/ar/artical/3407848/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9
بنفس المرجعية كانت مكة المكرمة وقت الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم في حدود الخمسين ألفاً و بذلك يظهر السبب في معجزة إنتصار غزوة بدر
أي نتحدث عن مجموع سبعين ألفاً بجانب من تبعهم من القبائل المجاورة وقتها
ثمود أمة تتجاوز السبعين الفاً كان فيهم تسعة رهط هم مجموعةٌ من المفسدين الذين نشروا الفسادَ والظلمَ في قوم صالح، قال تعالى: (وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ) [سورة النمل:48]
قوم صالح سبعين ألفاً بهم تسعة واضح أنهم سيتجهون بقومهم لكارثة ولكن لم يقاطعهم أحد و لم ينفهم أحد وينصحهم أحد ولم يحيدهم أحد
بل أعلنوا الحياد أو ما يسميه مشجعي البكيني الآن في مجتمعات الفساد بالوسطية, إنما الوسطية هي ما أمر الله حيث قال تعالى
وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا
البقرة 143
أي أن التفعيل الشخصي للحب في الله و الكره في الله و البراءة إلى الله من التعامل مع الفاسدين وتاركي الصلاة و الداعين لضرر الصالحين ولو بقشة و التنفيذ الفوري لأوامر الله وأقامة العبادات والشعائر ومنع المحرمات من زنا وربا وخمر وعري مع إعلان الجهاد ضد الكفار في الارض قاطبة و منع فتنة تراخيص طلب الرزق و تزويج الأيامى و الصالحين و منع قضايا الكيد بإنشار قلم المخابرات العدلي و الإفراج عن أهل الله و نفي و عقاب أهل الفساد هو الوسطية و إلا ترقب نفس العقاب إلا من فعل فعل مؤمني صالح عليه السلام بالدفاع عنه برقابهم لا ترك علماء الأمة لمن يتربص بهم فتترك الأمة جهلاء فيفتون بجهل فيضل الجميع
ذلك الحياد مريض القلب أدى إلى تمادي التسعة في الخمر و الزنا حتى تبطروا فرآوا أن يزيدوا المتعة بمنع وجود الصالحين لأنهم ببساطة يذكروهم بفشلهم و نجاستهم فقتلوا الناقة نكاية في صالح عليه السلام و تمهيداً لقتله و أهله - لاحظ نفس الآلية المتكررة حالياً
يأخذ أولاً شيئاً مما حولك عنوة وإختلاساً فإن سكت أنت أخذ كل ما بعد ذلك حتى روحك وأهلك وعرضك وأرضك, و من هذا نفهم حكمة الله في أمر الأمة جمعاء بقتل المفسدين ومن حاد الله بل وقاطع الطريق في نفس المكان فوراً - ولذلك قال الله سبحانه تعالى
إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا
(المائدة - 33)
والفساد ضد الصلاح. فكل ما خرج عن وضعه الذي يكون به صالحا نافعا، يقال إنه قد فسد. والسعى في الأرض بالفساد المراد به هنا: قطع الطريق على الناس، وتهديد أمنهم، والتعرض لهم بالأذى في أنفسهم أو أموالهم أو أعراضهم
لاحظ تشديد التاء بمعني الأمر لكل من يتأثر بهم من المسلمين حق ردعهم شخصياً
فلما لم يفعلوا ثمود من قتلهم تماماً كما يحدث الآن
فأخذ الله الأمة السبعين ألف ويزيد كاملة و مساكنهم تدل عليهم إلا المؤمنين
فهؤلاء كانوا يوردون الخمر لكل من التسعة وآخرون يؤجرون لهم و آخرون يمدونهم بالطعام و آخرون يخيطونهم الثياب و أخرون يحضرون الركوبات و المركبات و آخرون لم يمنعوهم الطريق إلى الناقة و آخرون جاوروهم و لم ينفوهم و دواليك الأمر - إن لم تحارب الظالم و لو أخوك أو أبوك محاربة شرسة و تردعه أو تنفيه - وإلا أن يصيبك هو/هي أو يصيبك ما أصاب ثمود
لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22) المجادلة
أرض المسلمين لا مكان فيها لعدو الله يسعى بحرية - هذه ليست الوسطية!
سأشرح أكثر بإذن الله قريباً, رغم أنني في وسط مكائد من أمثال قوم صالح حالياً
فإن لم أكمل فأكمل أنت على بركة الله
وأن آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
https://web.archive.org/web/20030818000434/http://www.rushstar.com/islam/AntiDajjal/Ehdaa.htm